أخبار
بصفتنا شركة مصنعة لمعدات صهر الأنتيمون، لطالما انصبّ اهتمامنا على الأداء المبتكر لأفران الدوران في مجال الاستغلال الشامل للموارد. واستجابةً لاحتياجات معالجة خام الأنتيمون منخفض الجودة والنفايات المحتوية عليه، أصبحت أفران الدوران الحل الأمثل في هذا المجال بفضل مزاياها الفريدة في المعالجة.
يستطيع الفرن الدوار معالجة الخامات الهزيلة، ومخلفات الصهر، وخبث الصهر بكفاءة عالية، بنسبة إنتيمون أقل من 5%، وذلك من خلال تقنية التحميص الديناميكي. وتتمثل مزاياه الرئيسية في ثلاث نقاط: أولاً، يتميز بمرونة عالية في تكيفه مع مختلف المواد. فمن خلال التحكم الدقيق في تدرج درجة الحرارة وأجواء الأكسدة والاختزال في الفرن، يمكنه معالجة كبريتيد الإنتيمون، وأكسيد الإنتيمون، وخامات الكبريت والأكسجين المخلوطة في آنٍ واحد؛ ثانياً، يتميز بكفاءة استخلاص عالية. وتشير البيانات العملية لأحد المصانع إلى أنه عند معالجة خبث الإنتيمون الذي يحتوي على 12% من الأنتيمون في فرن دوار Φ3.2×50m، تصل الطاقة الإنتاجية اليومية إلى 200 طن، ويستقر معدل استخلاص الإنتيمون عند أكثر من 92%، وتصل نقاء المنتج إلى 99.5%؛ ثالثاً، يتميز بفوائد بيئية متميزة. يمكن لنظام تنقية غازات المداخن الداعم تحقيق انبعاثات قياسية من SO₂ والجسيمات، ويمكن إعادة تدوير خبث الفرن كمواد خام للبناء بعد اكتشاف الاستخلاص السام.
نظرًا لخصائص المواد الخام منخفضة الجودة، قمنا بتحسين عملية التحكم في كمية مزج الفحم وحجم جزيئات المادة في الفرن الدوار، ومنعنا تكوين حلقات الفرن بإضافة الحجر الجيري، واستخدمنا إزالة غبار الأكياس متعددة المراحل لتحسين كفاءة التكثيف. في المستقبل، سنواصل تطوير تقنية الاحتراق المُدعّم بالأكسجين لتقليل استهلاك الطاقة في الوحدة، ومساعدة الشركات على تحقيق وضع مربح للجميع من حيث الفوائد الاقتصادية والبيئية.