أخبار
الصفحة الأمامية > أخبار > أخبار الشركة > تحليل متعمق للدور الرئيسي لفرن الدوران للأنتيمون في صهر الأنتيمون
يُعدّ فرن دوار الأنتيمون، باعتباره المعدّة الأساسية في عملية صهر الأنتيمون، عنصرًا أساسيًا في تحسين كفاءة الصهر والأداء البيئي. فمن خلال آلية تفاعل ديناميكية وتحكم دقيق في الغلاف الجوي، يُحقق الفرن هدفين رئيسيين: تنقية موارد الأنتيمون بكفاءة وتقليل انبعاثات الملوثات. في مرحلة التكرير الحراري المعدني للأنتيمون، يُدير الفرن الدوار هيكل الفرن لتحديث سطح التلامس بين سائل الأنتيمون والخبث باستمرار، مما يُسرّع عملية فصل الشوائب. عند استخدام كبريتيد الأنتيمون (Sb₂S₃) كمادة خام، يتحلل كبريتيد الأنتيمون إلى ثالث أكسيد الأنتيمون الغازي (Sb₂O₃) في جو مؤكسد عالي الحرارة، ويمكن استعادة مسحوق أكسيد الأنتيمون بنقاء 99.5% من خلال نظام تكثيف غازات المداخن. يستخدم المصهر فرنًا دوارًا بحجم Φ3.2×50m لمعالجة خبث الصهر المحتوي على 12٪ من الأنتيمون، مع قدرة معالجة يومية تبلغ 200 طن ومعدل استرداد الأنتيمون يزيد عن 92٪.
يقلل التصميم المحكم للمعدات بشكل كبير من خطر تسرب الغازات الضارة. بفضل هيكل الختم مزدوج الطبقات ومواد الختم المرنة من الجرافيت، يمكن الحفاظ على ضغط الفرن بثبات عند ضغط موجب دقيق يبلغ 0.5 كيلو باسكال. مع نظام التحكم الذكي PID، يمكن تعديل نسبة الغلاف الجوي للأكسدة/الاختزال في الوقت الفعلي. في عملية إزالة الزرنيخ، من خلال التحكم في درجة الحرارة عند 1073-1123 كلفن ونفخ الهواء للأكسدة، يمكن تقليل محتوى الزرنيخ إلى أقل من 0.01%، مع تجنب توليد غاز الزرنيخ شديد السمية. يهدف الفرن الدوار الجديد إلى معالجة نقاط الضعف في استهلاك الطاقة في العمليات التقليدية، حيث يقدم تقنية استعادة الحرارة المهدرة، ويدخل غاز المداخن عالي الحرارة (400-600 درجة مئوية) في نظام التسخين المسبق، ويزيد درجة حرارة مادة الفرن بمقدار 300-400 درجة مئوية، ويقلل استهلاك الطاقة الإجمالي بنسبة 18%. يحافظ جهاز إزالة الغبار المُدمج المُزود بآلية الإعصار والكيس على تركيز انبعاث الجسيمات مستقرًا عند أقل من 10 ملغم/م³، متجاوزًا بذلك المعيار الوطني لحماية البيئة. مع ازدياد متطلبات نقاء مركبات الأنتيمون في المجالات المتقدمة، مثل مُصفيات الزجاج الكهروضوئي ومواد أشباه الموصلات بالأشعة تحت الحمراء، ستصبح خصائص التفاعل الديناميكية وقدرات التحكم الجوي الدقيقة للفرن الدوار دعامةً أساسيةً لتجاوز عقبات تقنية صهر الأنتيمون.