أخبار
	
	
	
	
أثناء تشغيل أفران الأنتيمون الدوارة، تؤثر ظاهرة "الرنين" بشكل كبير على كفاءة الإنتاج وعمر المعدات. الرنين هو تراكم مادة منصهرة أو يوتكتيكية منخفضة درجة الانصهار على بطانة الفرن، مما يُشكل عقدة فرن حلقية الشكل. ومن أهم أسبابه ما يلي:

ارتفاع درجة الحرارة الموضعي
يعتمد تشغيل فرن الأنتيمون الدوار على التحكم الدقيق في درجة الحرارة. إذا لم تُضبط درجة الحرارة بشكل صحيح، فستكون درجة الحرارة في بعض أجزاء الفرن مرتفعة جدًا، مما يؤدي إلى ذوبان الشحنة أو المنتج (مثل Sb₂O₃) أو تليينه عند جدار الفرن بسبب ارتفاع درجة الحرارة. تتميز المادة المنصهرة بلزوجة عالية وتلتصق بسهولة بسطح بطانة الفرن، حيث تتراكم وتُشكل حلقات بمرور الوقت.
قضايا المواد الخام
إذا احتوى الخام أو عامل الاختزال على شوائب زائدة منخفضة درجة الانصهار، مثل أكسيد الرصاص (PbO) أو مكونات قلوية، فإن هذه الشوائب ستتفاعل كيميائيًا مع المادة المقاومة للحرارة في بيئة عالية الحرارة داخل الفرن، مما يُولّد طورًا سائلًا لزجًا. يتميز هذا الطور السائل بسيولة جيدة، ويتدفق على سطح بطانة الفرن ويلتصق بها، ويزداد سمكه تدريجيًا ليشكل حلقة. هذا لا يؤثر فقط على تدفق المواد داخل الفرن، بل يُؤدي أيضًا إلى تآكل المادة المقاومة للحرارة، مما يُقصّر من عمر خدمة بطانة الفرن.
التقلبات التشغيلية
أثناء تشغيل الفرن الدوار، قد تُسبب التغيرات المفاجئة في معدل التغذية أو سرعة الدوران أو درجة الحرارة اضطرابًا في التدفق الطبيعي للمواد والتوازن الحراري داخل الفرن. على سبيل المثال، قد تُسبب الزيادة المفاجئة في معدل التغذية تراكم المواد داخل الفرن، مما يُصعّب تبديد الحرارة الموضعية ويؤدي إلى ارتفاع غير طبيعي في درجات الحرارة. كما تؤثر التغيرات في سرعة الدوران على درجة تقلّب المواد واختلاطها داخل الفرن، مما يؤدي إلى توزيع غير متساوٍ للمواد. كما قد تُسبب تقلبات درجة الحرارة عدم استقرار في حالة المادة. تتفاعل هذه العوامل، مما يُسبب التصاق المواد ببطانة الفرن، مما يُؤدي في النهاية إلى مشكلة تكوين الحلقات في فرن الأنتيمون الدوار.