أخبار
	
	
	
	
		الصفحة الأمامية > أخبار > أخبار الشركة >  أسباب وحلول لتخميل الأنود أثناء التحليل الكهربائي للأنتيمون
	يُعدّ تخميل الأنود مشكلة شائعة تؤثر على كفاءة الإنتاج أثناء التحليل الكهربائي للأنتيمون. ومن أهم أسباب حدوثها ما يلي:

أولاً، تُعدّ كثافة التيار العالية للغاية عاملاً رئيسياً يؤدي إلى تخميل الأنود. عندما تتجاوز كثافة التيار نطاقاً معقولاً، تتشكل طبقة أكسيد كثيفة بسرعة على سطح الأنود. تعمل هذه الطبقة كحاجز، مما يعيق بشدة الذوبان الطبيعي لأيونات الأنتيمون، ويُصعّب استمرار تفاعل التحليل الكهربائي بكفاءة.
ثانيًا، لا ينبغي تجاهل نقص الحمض الحر في الإلكتروليت. فعندما تكون الحموضة غير كافية، تتحلل أيونات الأنتيمون المذابة من الأنود بسهولة، مُولِّدةً أملاحًا أو أكاسيدًا قاعدية. تُغطي هذه المواد سطح الأنود تدريجيًا، مُشكِّلةً طبقة تخميل، مما يُؤثِّر على عملية التحليل الكهربائي.
ثالثًا، للشوائب أيضًا تأثير كبير. فالشوائب، مثل الزرنيخ والبزموت، الموجودة في صفيحة الأنود قد تُغير الخصائص الفيزيائية لطين الأنود، مما يزيد كثافته ويزيد من التصاقه به، مما يُحفز التخميل.
لمعالجة هذه المشكلات، يمكن اتخاذ سلسلة من الإجراءات الوقائية والعلاجية. أولًا، تحسين كثافة التيار، والتحكم بها دون كثافة تيار التخميل الحرجة لضمان استقرار التحليل الكهربائي. ثانيًا، الحفاظ على حموضة مناسبة، وتحليل تركيبة الإلكتروليت بانتظام، وتجديد الحمض فورًا لضمان وجود حمض حر كافٍ. ثالثًا، تعزيز مراقبة جودة صفيحة الأنود لتحسين نقاء أنودات الأنتيمون الخام وتقليل محتوى الشوائب. بالإضافة إلى ذلك، يجب إزالة صفيحة الأنود بشكل دوري للتنظيف الفيزيائي، مع إزالة رواسب الأنود وغشاء التخميل. أخيرًا، إضافة كمية صغيرة من المواد الخافضة للتوتر السطحي ومواد مضافة أخرى إلى الإلكتروليت لتغيير بنية رواسب الأنود، مما يجعلها فضفاضة وسهلة الفصل، وبالتالي حل مشكلة تخميل الأنود بفعالية وتحسين كفاءة إنتاج وجودة التحليل الكهربائي للأنتيمون.